فلسفه اقلام

قـــــالو عن القــلم_
القلم بريد القلب ؛ يخبر بالخبر وينظر بلا نظر
_قالت العرب : عقول الرجال تحت أقلامها .
_القلم أنف الضمير ؛ إذا رعف أعلن أسراره وأبان آثاره
_وأهيف مذبوح على صدر غيره........
يترجم عن ذي منطق وهو أبكم .
تراه قصيراً كلما طال عمره........
ويضحي بليغاً وهو لا يتكلم.


القـــــــــــــلم

نحتضنه بين اناملنا حينما تزداد حاجتنا اليه,

نكتب وكأننا نو جه الاتهام له حينما لا يسعفنا

ندفيه بمشاعرنا

كى ينير اسطرنا ويترجم احاسيسنا الصامته

نسقيه بفكرنا

فينبت لنا حروفاً عبقه

نسعد بها حينما نراها تُـلألأ مدوناتنا.......



((أحساس مغلق ))

نشعر بذالك حينما تاخذنا الذكريات لنتعمق با االتفكير

نجد المشاعر فكريآ تتجمد

ولكن ما ان نمسك با القلم

يحتوينا بحبره

فينثره ذهبآ

يتجسد بصفه الصياد ليبحر بفكرنا

ويتخير ويصطاد من الالفاظ لؤلؤً

فينثره أمامنا فيكون ذالك من نصيب ورقته

نسعد بقرأتها ونكسب فائدتها

يكتب فيكون صفحات شامخه

فهنيئآ لصاحب ذالك القلم النير الحسام



((صمـــــــــــــت))



منا من يمسك بقلمه وفى داخله شخصا يتوسل

يطلبه ان يكتب حرفا

ولكن دون جدوى

يجد افكاره تتسابق تريد ان ترى النور

ولكن عجزه من اتقان القياده يأسر قلمه

ويعجزه عن الكتابه رغم سلسة افكاره المتتاليه

لانه يصعب عليه تجسيدها بعباره



((حزن ))


منا من يمسك بقلمه فيسخره للحزن

ويكتب كل حرفآ نازف

ويرسم لنا جرحآ غائر

يدمي قلبونا ويشعرنا بألم معاناته

وقد تكون ابسط من تسميتها معاناه

يبحر فى محيط افكاره فيترك الامل

وينتشل اليأس

يلبس فكره حزننا فيجعل الحرف اسود

فيجبر اعيننا ان تتنقل بين اسطره

محمله همآ ويأس آسر

ابحث عن الامل

فمازالت الحياة تتبسم

عبارتى موجهه لصاحب ذالك القلم!!!



((مشاعر صادقه))



ومنا من يمسك قلمه ويكتب مشاعر حب

يبوح لقلمه عن معطيات مشاعره

فيكونها لحنآ يتغنى بقلوب العاشقين

هذا القلم

قلمآ نابض

قلمآ صادق

قلمآ يكتب دون شعور

يرسم حرفآ فيكون جمله

يبوح بسره فيصبح شعرآ

لا يعرف الخداع

لا يتقن الكذب

يستطيع ان يعبر بمدونة شعر

ولكن ماان ينكسر ويُخذل

لا يستطيع ان ينظم جمله

حروفه لامعه مضيئه

تشعر بصدقها حين قرأتها

وكأنك انت المعبر

تشعر بأن كيانك متفق مع كاتبها

وكأنه خاض نفس تجربتك

قلمة يمتزج بألون العشق

يتدرج بمراحل الحب

يصف مشاعره ويجعل القلم وكأنه شخصا يتحدث

احترامى وتقديري لصاحب هذا القلم الصادق



((حكاية الرحيل ))



منا من يحتضن قلمه

ويصادقه

يبكي اليه ولا يستخدمه الا عند الرحيل

يشكى فيسمعه

يحكي له حكاية الفناء

فيرسم له تجرعات الرحيل

يلبس الورقه لون الاغتراب

نحزن معه وتدمع اعيننا

يلحن نغم الفراق

على اوتار الالم

يتنقل بين القبور

ويتخير بفكره اين قبره سيكون

و حينما نقرأ نزف ذالك القلم

نتجرع الحزن ونشعر بأن الفناء حق

والموت أت

وان النهاية ستأزف للرحيل

صاحب هذا القلم سيخلد قلمه للنعى

ويعزف الالتقاء به

الا فى حالة حاجته لنعيآ اخر






((اقلام مضائه))



ابحرنا فى محبرة اقلام شامخه

اقلام تعمل الكثير من الامور العظيمه

اقلام جفت احبارها وكان هذا ضروري لتكون الاقوى

اقلامآ تكبت ولا تكثرث

اقلام نابضه

واثــــــقــــه

صامده باقيه رغم الاثر

تعرضت للكثير من المواقف

فى كل موقف تنير الصفحات

تترك خطا واضح مهما كانت قسوة الموقف

ذاقت من معتصرات الايام

ومع ذالك مازالت تكتب

بل تصبح اكثر نضجآ ومستعده للكتابه دائمآ



خالص احترامى وتقديري لمن يستطيع قيادة قلمه